منذ نحو الشهر، و اوروبا تعيش مباريات المنافسة على الوصول الى النهاءي، و الحصول على كأس البطولة الأوربية لسنة 2024 المقامة بالمانيا، و شاركت فيها منتخبات كثيرة، قوية و لها باع طويل في لعبة الكرة المستديرة.
و بعيدا عن مستوى التنظيم الذي وجهت له بعض الانتقادات من طرف بعض المحللين العرب خاصة، كرد فعل على ما كانت توجهه الصحافة الألمانية من انتقادات لتنظيم قطر المنافسات كاس العالم الذي احتضنته خريف سنة 2022، فإن البطولة الأوربية لهذه السنة، عرفت مباريات كروية مشوقة، شدت اليها هواة اللعبة في الميادين، و على شاشات التلفزة عبر القارات الخمس.
و قد شاهد الجمهور عبر العالم و ليس الاوربي وحده، مباريات خلال الاقصاءيات، قوية تخللتها التنافسية و الندية، اسفرت بعضها عن مفاجءات، حيث اقصيت منتخبات كانت مرشحة لتلعب ادوارا مهمة في هذه البطولة، منذ الادوار الاولى، (كالمنتخب الايطالي حامل اللقب، و المنتخب الالماني صاحب الارض، و المنتخب البرتغالي الذي ظهر بمستوى جيد، و منتخبات كرواتيا و النمسا و رومانيا و الدانمارك و سويسرا و غيرها) جعل بعض المتتبعين يجعلونه من بين المرشحين للظفر بكاس البطولة الا انه اقصي من طرف المنتخب الفرنسي، الذي ظهر هو كذلك بمستوى جيد، الذي كان له طموح كبير لبلوغ نهاية البطولة و لم لا حمل كاس البطولة، الا انه ووجه بمنتخب اسباني منظم و عنيد، و يتوفر على طاقات شبابية مهمة، كنيكو ويليامز و اليامين جمال و غيرهما، هذا الأخير الذي سجل هدفا رائعا في المرمى الفرنسي، يمكن اعتباره اجمل هدف في الدورة، سيخلد في تاريخ لعبة كرة القدم، خصوصا لصغر سن مسجله، و لمشاركته الاولى في صفوف المنتخب الاسباني، فخرجت فرنسا كذلك وصيفة حامل كاس العالم بقطر سنة 2022، و تأهلت اسبانيا لتواجه المنتصر في المباراة المنتظرة التي ستجمع بين المنتخبين الانجليزي و الهولندي هذا المساء بعد اقل من ساعة، و التي ينتظر أن تكون مباراة مشوقة نظرا للمستوى الجيد الفريقين.